ABUIYAAD
Reports News Search

رُؤْيَتُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى


Allāh will be seen by the Believers in the Hereafter with the vision of their eyes and as for what is claimed by the people of speculative philosophy that seeing would imply direction which would imply location which would imply spatial occupation which would imply embodiment, then it is all false and vain speech that was not known or entertained by the Companions or the Salaf and the Muslims are not in need of the philosophy of Aristotle, Plato, Democritus nor the ramblings of the Jahmiyyah, Muʿtazilah, Ashāʿirah and Māturīdiyyah to understand what Allāh revealed to them.

  أهل السنة والجماعة يؤمنون أنَّ المؤمنين يرون ربهم عياناً يوم القيامة ، وهذا ثابت بالكتاب والسنة.
 • الدليل من الكتاب :
 قولـه تعالى : «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ۝ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ» [القيامة : 22-23]
 • الدليل من السنة :
 1- قولـه صلى الله عليه وسلم : « إنكم سترون ربكم [عياناً] كما ترون القمر ليلـة البدر ، لا تضامون في رؤيته » رواه البخاري (554) ، ومسلم (633) ؛ من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه.
 2- حديث صهيب رضي الله عنه مرفوعاً : « إذا دخل أهل الجنة الجنة ؛ يقول الله تبارك وتعالى : تريدون شيئاً أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار ؟ قال : فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئاً أحبّ إليهم من النظر إلى ربهم عَزَّ وجَلَّ ، ثم تلا هذه الآية : «لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحسنَى وَزِيَادَةٌ»» رواه مسلم (181).
 قال أبو الحســن الأشعــري في (( رسالة إلى أهل الثغر )) (ص 237) :
 وأجمعوا على أنَّ المؤمنين يرون الله عَزَّ وجَلَّ يوم القيامة بأعين وجوههم ، على ما أخبر به تعالى ، في قولـه تعالى : «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ . إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ» ، وقد بيَّن معنى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، ودفع إشكالــه فيه ؛ بقولـه للمؤمنين : « ترون ربكم عياناً » ، وقولـه : « ترون ربكم يوم القيامة كما تـرون القمــر ؛ لا تُضامون في رؤيته » ، فبيَّن أنَّ رؤيـته تعالى بأعين الوجوه

 وانظـر : كتاب (( الرؤيــة )) للدارقطني ، و (( الرد على الجهمية )) (ص 87) و (( الشريعة )) للآجري (ص 251) ، و (( التصديق بالنظر إلى الله تعالى في الآخرة )) له أيضاً ، وكتاب (( رؤية الله تعالى وتحقيق الكلام فيها )) للدكتور أحمد بن ناصر آل حمد ، وكتاب (( دلالة القرآن والأثر على رؤية الله تعالى بالبصر)) للأستاذ عبد العزيز الرومي.


المصدر: كتاب "صِفَاتُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْوَارِدَةُ فِي الْكِتَابِ وَ السُّنَّة"ِ



© Abu Iyaad — Benefits in dīn and dunyā

Search

Enter your search term and hit enter.