ABUIYAAD
Reports News Search

الرَّأفَةُ


Allāh is the Compassionately Merciful (الرؤوف) with this type of mercy (الرأفة) being stronger and more specific than the general mercy (الرحمة).

  صفةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ ، وذلك من اسمه (الرؤوف) ، وهو ثابت بالكتاب العزيز .
 • الدليل :
 1- قولـه تعالى : «وَلَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ» [النور : 20].
 2- قولـه تعالى : «وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ» [الحشر : 10].
 والرأفة أشد وأبلغ من الرحمة.
 قال ابن جرير في تفسير الآية 65 من سورة الحج «إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ» :
  إنَّ الله بجميع عباده ذو رأفة ، والرأفة أعلى معاني الرحمة ، وهي عامة لجميع الخلق في الدنيا ولبعضهم في الآخرة

 وقال الخطابي في (( شأن الدعاء )) (ص 91) :

  الرَّؤوف : هو الرحيم العاطف برأفته على عباده ، وقال بعضهم : الرأفة أبلغ الرحمة وأرقها ، ويقال : إنَّ الرأفة أخص والرحمة أعم ، وقد تكون الرحمة في الكراهـة للمصلحة ، ولا تكاد الرأفة تكون في الكراهة ؛ فهذا موضع الفرق بينهما

 وانظر : (( جامع الأصول )) (4/182).

 وقال الأزهري في (( تهذيب اللغة )) (15/238) :

  ومن صفات الله عَزَّ وجَلَّ : الرؤوف ، وهو الرحيم ، والرأفة أخص من الرحمة وأرقّ

المصدر: كتاب "صِفَاتُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْوَارِدَةُ فِي الْكِتَابِ وَ السُّنَّة"ِ



© Abu Iyaad — Benefits in dīn and dunyā

Search

Enter your search term and hit enter.