ABUIYAAD
Reports News Search

الْحُبُّ وَالْمَحَبَّةُ


Allāh loves, He loves truth, justice and goodness among other things and He loves His believing servants. This attribute and what is similar such as pleasure, anger and so on are rejected by the people of speculative philosophy.

  صفاتٌ لله عَزَّ وجَلَّ فِعْلِيَّةٌ اختيارِيَّةٌ ثابتةٌ بالكتاب والسنة.
 • الدليل من الكتاب :
 1- قولـه تعالى : «وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» [البقرة : 195].
 2 - وقولـه : «فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ» [المائدة : 54]
 • الدليل من السنة :
 1- حديث سهل بن سـعد رضي الله عنه : « لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه ، يحـب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسولـه». رواه : البخـاري (3009) ، ومسلم (2405).
 2- حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : «إنَّ الله يحب العبد التقي، الغني ، الخفي». رواه مسلم (2965).
 فأهل السنة والجماعة يثبتون صفة الحب والمحبة لله عَزَّ وجَلَّ ، ويقولون : هي صفة حقيقية لله عَزَّ وجَلَّ ، على ما يليق به ، وليس هي إرادة الثواب ؛ كما يقول المؤولة . كما يثبت أهل السنة لازم المحبة وأثرها ، وهو إرادة الثواب وإكرام من يحبه سبحانه.

 قال شيخ الإسلام ابن تيمية في ((مجموع الفتاوى)) (2 / 354) :

  إنَّ الكتاب والسنة وإجماع المسلمين أثبتت محبة الله لعباده المؤمنين ومحبتهم له، كقولـه تعالى : «وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ» وقولـه : «يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ» وقولـه : «أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللهِ وَرَسُولِه» وقد أجمع سلف الامة وأئمتها على إثبات محبة الله تعالى لعباده المؤمنين ومحبتهم له وهذا أصل دين الخليل امام الحنفاء عليه السلام

المصدر: كتاب "صِفَاتُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْوَارِدَةُ فِي الْكِتَابِ وَ السُّنَّة"ِ



© Abu Iyaad — Benefits in dīn and dunyā

Search

Enter your search term and hit enter.