ABUIYAAD
Reports News Search

الأَصَابِعُ


Allāh has informed in the Qurʾān that He has two hands, and that He takes and holds and does other actions with them and that He has fingers. These attributes are rejected by the people of speculative philosophy and turned into allegories. However, the way of the Salaf is to treat these attributes like all the others, since their mention (in revelation) is one and the same. Since His essence is unlike ours, there can be no likeness between Allāh’s attributes and ours, so we affirm them without delving into their realities as they are unknown.

  صفةٌ فعليَّةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ بالسُّنَّة الصحيحة.
 • الدليل :
 1- حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما؛ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن ». رواه مسلم (2654).
  2- حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ؛ قال : «جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم من أهل الكتاب ، فقال : يا أبا القاسم!إن الله يمسك السماوات على إصبع ، والأرضين على إصبع إلى أن قال : فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه ، ثم قرأ «وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ»». رواه : البخاري (7415) ومسلم (2786).
 قال إمام الأئمة أبو بكر بن خزيمة في كتاب ((التوحيد)) (1/187) :
 باب إثبات الأصابع لله عَزَّ وجَلَّ
وذكر بأسانيده ما يثبت ذلك.

 وقال أبو بكر الآجري في ((الشريعة)) (ص 316) :

 باب الإيمان بأن قلوب الخلائق بين إصبعين من أصابع الرب عَزَّ وجَلَّ ، بلا كيف

 وقال البغوي في ((شرح السنة)) (1/168) بعد ذكر الحديث السابق :

 والإصْبَع المذكورة في الحديث صفةٌ من صفات الله عَزَّ وجَلَّ ، وكذلك كلُّ ما جاء به الكتاب أو السنَّة من هذا القبيل من صفات الله تعالى ؛ كالنَّفس، والوجه ، والعين ، واليد ، والرِّجل ، والإتيان ، والمجيء ، والنُّزُول إلى السـماء الدنيا ، والاستواء على العرش ، والضحك ، والفرح

 وقال ابن قتيبة في ((تأويل مختلف الحديث)) (ص 245) بعد أن ذكر حديث عبد الله بن عمرو السابق :

 ونحن نقول : إنَّ هذا الحديث صحيح ، وإن الذي ذهبوا إليه في تأويل الإصبع لا يشبه الحديث ؛ لأنه عليه السلام قال في دعائه : ((يا مقلب القلوب!ثبت قلبي على دينك)). فقالت له إحدى أزواجه : أوَ تخاف يا رسول الله على نفسك؟ فقال : ((إنَّ قلب المؤمن بين أصبعين من أصابع الله عَزَّ وجَلَّ)) ، فإن كان القلب عندهم بين نعمتين من نعم الله تعالى ؛ فهو محفوظ بتينك النعمتين ؛ فلأي شيء دعا بالتثبيت؟ولِمَ احتج على المرأة التي قالت له : أتخاف على نفسك؟ بما يؤكد قولها؟ وكان ينبغي أن لا يخاف إذا كان القلب محروساً بنعمتين.

 فإن قال لنا : ما الإصبع عندك ها هنا؟

 قلنا : هو مثل قولـه في الحديث الآخر : ((يحمل الأرض على إصبع)) ، وكذا على إصبعين ، ولا يجوز أن تكون الإصبع ها هنا نعمة، وكقولـه تعالى: «وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ»، ولم يجز ذلك.

 ولا نقول : إصبعٌ كأصابعنا ، ولا يدٌ كأيدينا ، ولا قبضةٌ كقبضاتنا ؛ لأن كل شيء منه عَزَّ وجَلَّ لا يشبه شيئاً منا

 فأهل السنة والجماعة يثبتون لله تعالى أصابع تليق بـه «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ»


المصدر: كتاب "صِفَاتُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْوَارِدَةُ فِي الْكِتَابِ وَ السُّنَّة"ِ



© Abu Iyaad — Benefits in dīn and dunyā

Search

Enter your search term and hit enter.